جوهر المواد محل الاستفتاء بعد التعديل جيد جداااااااا وماكنا لنحلم بتحقيقه في ظل النظام الفاسد الزائل.لكن المشكلة التي تقلقنا هي أن تعديل هذه المواد رغم وجاهتها سيعيد الحياة لدستور ميت وغير شرعي سبق أن أسقطته الثورة وجمده قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة.بما يعنيه- وهو الاخطر في الأمر كله - استمراراً لتكريس الصلاحيات المخيفه للرئيس القادم؛ لأن الفقرة المضافة للمادة 189 غير ملزمة للرئيس القادم بوضع دستور جديد .. وبها ثغرات حسب تأييد غالبية الدستوريين.كما أنها ترهن قيامه بذلك حسب نيته إن كانت حسنه أم لا..! فهي جوازية ، وتعطي الخيار بذلك أيضا لنصف أعضاء مجلس الشعب.مع العلم أن فلول النظام وكل المحسوبين فكراً وانتماءاً على الحزب الوطني يعدون العدة لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة.
لذا نقـترح على المجلس المبادرة بإعلان دستوري جديد يغطي المرحلة الانتقالية - كدستور مؤقت - لحين وضع الدستور الجديد مع تشكيل مجلس رئاسي من مدنيين وممثل للمؤسسة العسكرية لتسيير شئون البلاد لحين الانتهاء من وضع الدستور الجديد حتى تتحقق طموحاتنا كشعب وكذلك حتى لا نضغط على القواات المسلحه بطول مدة بقائها خارج ثكناتها العسكرية.
لأن الاستفتاء على هذا الوضع ، وقرب حلول الانتخابات التشريعية يعني شيئ واحد فقط هو سيطرة فلول الحزب الوطني والاخوان على البرلمان واقصاء اصحاب الثورة الحقيقين من ابناء هذا الشعب خارج اسواره ثم يأتي الرئيس الجديد بتلك الصلاحيات المخيفه.. التي سيحلف اليمين على إحترامها بعد انتخابه مباشرة كما هو معمول به .. وبالتالي يبقى كأنك يا ابو زيد ماغزيت.
الدستور ماهو الا عقد إجتماعي بين الشعب والحاكم ..فكيف أختار الحاكم في عدم وجود هذا العقد؟؟؟!
ثم لاحظوا معي أن الدستور الحالي صدر من 40 سنة في يوم 11 سبتمبر 1971م .. و11 سبتمبر مرتبط بيوم شؤم لا نريد أن نتذكره ، جلب على المسلمين الحروب والدمار.
لذا نقـترح على المجلس المبادرة بإعلان دستوري جديد يغطي المرحلة الانتقالية - كدستور مؤقت - لحين وضع الدستور الجديد مع تشكيل مجلس رئاسي من مدنيين وممثل للمؤسسة العسكرية لتسيير شئون البلاد لحين الانتهاء من وضع الدستور الجديد حتى تتحقق طموحاتنا كشعب وكذلك حتى لا نضغط على القواات المسلحه بطول مدة بقائها خارج ثكناتها العسكرية.
لأن الاستفتاء على هذا الوضع ، وقرب حلول الانتخابات التشريعية يعني شيئ واحد فقط هو سيطرة فلول الحزب الوطني والاخوان على البرلمان واقصاء اصحاب الثورة الحقيقين من ابناء هذا الشعب خارج اسواره ثم يأتي الرئيس الجديد بتلك الصلاحيات المخيفه.. التي سيحلف اليمين على إحترامها بعد انتخابه مباشرة كما هو معمول به .. وبالتالي يبقى كأنك يا ابو زيد ماغزيت.
الدستور ماهو الا عقد إجتماعي بين الشعب والحاكم ..فكيف أختار الحاكم في عدم وجود هذا العقد؟؟؟!
ثم لاحظوا معي أن الدستور الحالي صدر من 40 سنة في يوم 11 سبتمبر 1971م .. و11 سبتمبر مرتبط بيوم شؤم لا نريد أن نتذكره ، جلب على المسلمين الحروب والدمار.
لذا ؛ سأصوت بــ لا.
7 تعليقات القراء:
أنا حاقول لا
اختلاف الراي لا يفسد للود قضية
المهم نكون إيجابيين
كلمات من نور
عين العقل حضرتك
:)
لالالالالالالالالالالالا
انا راى غير كده و هاقول نعم
لابد من ان نخرج من هذه المرحل ده اولا
ثانيا الدستور لا يتم اعداده فى يوم و ليله بل من الممكن ان يمتد الى 6 اشهر
و بعدين المجلس قال انه بمثابة اعلان دستورى
masry
وانا احترم رأيك
ماهي دي الديمقراطية اللي بنحلم بيها
اخي الكريم لاحظ معايا
ان حجة من قالوا نعم هي طلب الاستقرار
لكن خد بالك الاستقرار دا هيكون فيه ايه:
1-استفتاء تم يوم 19 مارس
2-انتخابات مجلس الشعب في 9
3-انتخابات رئاسية في 11
4-دستور جديد في خلال 6 شهور ويتم الاستفتاء عليه
5-حل مجلس الشعب وعمل انتخابات جديدة
6-انتخابات رئاسية جديدة
6 اقتراعات في اقل من سنه ونص سنتين..وتسميه استقرااااااااار؟؟؟!
ثم لما يقولوا انه في حالة نعم او لا كدا كدا هيتم اعلان دستوري..يبقى كان لازمة الاستفتاء ايه بالعقل كدا؟
عموما الموضوع يطول شرحه وانا باشكرك على تعليقك ورأيك
تقبل تحيتي
فتاه من الصعيد
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولايهمك ..كان الله في العون :)
انا قريت البوست وشاركت
بالتوفيق
:)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخواني أخواتي المدونين
أردة أن أدعوكم لزيارة مدونتي و اعطائي رأيكم فيها.
و لكم جزيل الشكر
تقبلو مني فائق الاحترام و التقدير
سلام لكم يا غاليين.........
مش مهم مين اللي قال نعم ومين قال لا ، المهم انكم قلتم .. وفي النهاية تم تحقيق مبدأ الديمقراطية وممارسة حق الانتخاب والتصويت وهذا ماكان مستبعدا في العهد البائد ..
سعيدة كوني هنا مع ان تعليقي جاء متأخرا ..
إرسال تعليق