أحداث 24 ساعة

تيران وصنافير مصرية

تناول موضوع تيران وصنافير المصريه بالتأكيد، أمر في جوهره يسمو على حديث السياسه لأنه لب حديث هويِّه وجزء من كيان الوطن الذي يجمع كل فرقاء السياسه والتي هي بطبعها متقلِّبة ومتغيرة بتغير أمزجة رجالاتها وما يأتون به من افكار ورؤى.. أما الوطن فهو راسخ لايتغير.

ولكن بكل أسف حوَّل مؤيدوا النظام هذا الموضوع من حديث هويه يفترض الجمع لا الطرح إلى حديث هوى سياسي وكأنه جزء من برنامج انتخابي لمرشح في سباق رئاسة.. وهم من كان أولى بهم أن يتقدموا الصفوف قبل المعارضين في الدفاع عن الأرض على اعتبار أن قطاعا عريضا منهم اعترض على حكم الإخوان لأسباب عده منها التعريض بهوية الوطن والتفريط في جزء من أراضيه.. ولكن التعصب أعمى البصىره.!

وحتى اذا تجاوزنا التاريخ السحيق والجغرافيا ودماء شهدائنا التي سالت لاستعاده الأرض، كيف يمكن لنا ببساطه تجاوز ما استقر واجمع عليه فقه القانون الدولي والعلوم السياسيه ورسخ في وجدان المجتمع الدولي فيما يتعلق بتكوين الدول!

الدولة إقليم وشعب وسلطة.. والإقليم هو الضلع الأول في كيان الدولة.
والموضوع ليس مكايده سياسيه للنظام الحاكم، لأن المعارضون ليسوا هم من خلقوا الأزمه.. بل مثل هذه الموضوعات تحديدا لايوجد فيها اكثر من جبهه في أي أمة من الأمم حتى لو في جمهوريات الموز، بل دائماً ما تكون فيها الشعوب على قلب رجل واحد.!

وإن كان الإخوان حائلاً بينكم وبين الخجل من مناقشة حقيقة هذا الأمر بموضوعية، فاطمئنوا أنتم تعرفون كأغلب المصريين بأنهم لا يعترفون بالأوطان ولا بفكرة الحدود السياسيه للدوله ابتداءً.. فارتفعوا لمستوى الحدث.. فليس كل معترض إخوان. فكما أن المعارضه يجب أن تكون بشرف، فالتأييد يجب أن يكون أيضا بشرف.. فقط لأجل الوطن.

دا احنا حتى لو عملنا اسقاط للأزمة على خريطة كرة القدم، نقدر ببساطة نقول انه الأمر يتجاوز تشجيع فريقي الديربي المصري أهلي وزمالك وصولاً للمنتخب الوطني الذي يجمع الكل.!

#تيران_وصنافير_مصريه
#المسألة_ليست_وجهة_نظر
#قولاً_واحداً_ﻻ_مراء_فيه

عن فرق الظروف بين الشباب الغربي وشباب العالم النامي

خلونا نُقِر بان الجيل الحالي من الشباب في الغرب، محظوظ مقارنة بنفس الجيل في البلدان النامية. ولو خدنا مثال أمريكا في مقابل مصر، نجد انه الشاب الأمريكي اتولد لقى نفسه_ دون أي جهد يُذكر منه_ في مجتمع تخطت أجياله السابقة في اخر 150 سنه كل مراحل الكفاح والتطور وتركيم الثروة وإعادة توظيفها للتخديم على كل المجالات الحيوية في السياسة والاقتصاد والتعليم لحد ما وصل لمرحلة التشبع.. وبالتالي يجد نفسه مهيأ للاستفادة من والبناء على ما سبق دون أن يكون مُجبراً على استهلاك عمره وطاقته النفسية وربما البدنية في النضال للحصول على هذه الحقوق التي أصبحت عند النموذج المصري من الجيل الحالي هدفاً في حد ذاته.!
باختصار، الشباب المصري في وضع مُطالب فيه بتعويض اخفاقات الأجيال السابقة في النهوض بالدولة والمجتمع لنفس مستوى نظيره الأمريكي من الشباب اللي لقاها على الجاهز.!

كل عام وأنتم بخير، عيد سعيد



كل سنه وانتوا طيبين.. وكل المصريين بخير.. عيد سعيد علينا جميعا وأعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.. وأعم السلام على كل مكان في العالم  و زي كل سنه باقتبس نفس الكلمتين اللي كتبتهم في العيد الكبير بتاع سنة 2010 هاقول لخروف العيد:


ياغالي .. مين يشتريك؟
 أصبحت ترف
 ورغم الغلا .. رغم القرف
 مش هنعيد غير بيك
 يابن الخرفان ..فراقك قدر
وحكم إعدامك ..زمااااان ، صدر
 ومهما كان بيننا بلاد وسفر
لو استراليا هنشتريك
 ما الدبح دا عادة البشر
 ولا جديد عليك؟
 انت عارف ، الفته شيئ أساسي
 ولا هتعملي فيها نااااااسي؟
 عشان كدا إعقل وابقى راسي
 واياك تقول: عندك جنون البقر:)

مفارقات



ورغم عدم رضانا عن كثير من سياسات النظام، وفشله في إدارة بعض الملفات على مستوى الإقتصاد والسياسة والحريات، ورغم أننا في كثير من الأحوال لا نميل للتسليم بفكرة المؤامرة الكونية على مصر مقارنة بسوء الإدارة الداخلية_ وإلا كنا أحسن حالا من ألمانيا التي دُمرت تماما وتم إحتلالها وإدارتها من أعدائها ثم نهضت كعملاق إقتصادي لاحقا وكذلك اليابان_ إلا ان هناك نقطتين في غاية الأهمية:

أولا، لا يمكن بأي حال أن يكون اعتراضنا على سوء الإدارة، يقابله تخوين الحكم الحالي وعمالته للأمريكان والصهاينه كما يروج خرفان الحظيرة وجانب من معارضي التيارات الأخرى.

ثانيا، هناك بالفعل_ رغم تأكيدنا على عدم ميلنا للمؤامرة الكونية_ إزدواج في المعايير من الغرب في التعامل معنا، فأي حادث يقع في مصر لابد ان يلحقه عقاب جماعي من العالم لمصر، وأبرزها ملف السياحة بعد سقوط الطائرة الروسية.. على الجانب الآخر نجد فرنسا وهي أهم دولة سياحية في العالم من حيث عدد السياحة الوافدة_ تقريبا 70 مليون سائح سنويا_ لا تتأثر لا من قريب ولا من بعيد حركة السياحة المتدفقة إليها رغم تعرضها لحوادث إرهاب جسيمة لو حدث مثيلها في مصر ﻷعلنوا الأراضي المصرية ثكنة عسكرية مغلقة لحين الانتهاء من التحقيقات.!

إقتحام نقابة الصحفيين في سابقة لم تحدث

ورغم رفضي وغضبي من اقتحام الأمن لنقابة الصحفيين، لكن في نفس الوقت انا مبسوط انه ده حصل.. لسبب واحد دون غيره، وهو وضع بعض الصحفيين الذين اعرفهم واتابعهم جيدا في موضع حرج.. ذلك بعدما صدعوا رؤوسنا من كثرة تبريرهم ﻷخطاء الداخلية وربط كل تلك الأخطاء الغير مبررة بمحاربة الإرهاب خاصة وان أغلب تلك الأخطاء لا يخرج عن دائرة التعبير عن الرأي الذي كفله الدستور الذي رقص أمام لجان الاستفتاء عليه جموع الشعب المصري.. هؤلاء لا يمكن بحال تسميتهم صحفيين على أي نحو.. بل مرتزقة مهنة يرفعون شعار الحياد وهم من دواخلهم لا يعرفون غير الرأي الواحد.. جاء اليوم الذي ربما يكشف حقيقتهم أمام كل من يعرفونهم.!

أم كلثوم


من أهم ما يميز أم كلثوم، ليس فقط قوة صوتها، ولا قدرتها على التنقل بين طبقاته دون جهد، بل شيئُ آخر هو تمكنُّها من التنقل بين طبقات الصوت ليس بين جملة وجملة أو بين كلمة وأخرى، إنما قدرتها المذهلة على التبديل بي طبقات صوتها في داخل الكلمة الواحدة.
ربما المثال الأكثر حضوراً في ذهني على هذه الملاحظة التي تتلمسها أذني كمستمع غير متخصص في هذه الفنيات، هو كلمة " حائرُ" في وقلبُ حائرُ.. وكلمة " هائمُ" في وفَرَاشُ هائمُ.!
باحس إني طالع ناطحة سحاب شاهقة لا تقل عن مئة دور بمصعد أسرع من الصوت، وبعد الوصول للسطح كما لو كنت أعبر جِسر معلق لناطحة أخرى 250 دور.!
‏‎grin‎‏ رمز تعبيري
‫#‏أم_كلثوم‬
‫#‏كوكب_الشرق

كلمات أمل دنقل وملحمة سيد الخواتم



الجزء الأخير من القصيدة الرائعة " كلمات سبارتاكوس الأخيرة" للراحل العظيم أمل دنقل، أي المزج الرابع، عندما أقرأها أو أتذكرها تقفز في ذهني فوراً أحداث الملحمة السينمائية الأشهر " The lord of the rings" معرفش ليه، رغم الإختلاف.!

\
/
\
/
وإن رأيتم في الطريقِ هانيبال
فأخبروه
أخبروه أنني انتظرته مدىَ
على أبواب روما المُجهَدة
وانتظرت شيوخُ روما
تحت قوس النصر _ قاهر الأبطال
ونسوة الرومان، بين الزينة المعربدة
ظللن ينتظرن مقدم الجنود ذوي الرؤوس الأطلسية المُجعَّدة
لكن هانيبال ما جاءت جنوده المجندة
فأخبروه
أنني انتظرتهُ ولكنهُ لم يأتِ
وأنني انتظرتهُ حتى انتهيتُ في حبال الموتِ
وفي المدى
...

#حاجات_بتفكرك_بحاجات
#دنقليات
#سيد_الخواتم

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting