أحداث 24 ساعة

التناقضات والنرجسيون الجُدد

أنا شخصيا أعترف أنني وقعت في فخ التناقضات السياسية عندما رشحت عبد المنعم ابو الفتوح في الجولة الأولى لانتخابات 2012 واعتقدت انه يمكن ان يكون شخصية مستقله ويمثل الإسلام الحضاري كما إدّعىَ في لحظة ما قبل أن تتضح الصورة بجلاء أن الإخواني لا يمكن ان يخلع عباءة التنظيم تحت أي ظرف.

أعترف بالخطأ وسوء التقدير.. وعلى كل من يقع في نفس الفخ أن يستيقظ من سُباته ويعلم أن الإعتراف بالخطأ لا يقلل من احترام الانسان لذاته.!

فالسياسة رغم أنها وُجدت لخدمة الناس إلا أن ممارسات رجالها على أرض الواقع تميل دائما للمتناقضا والسعي وراء المصالح مهما تصادمت المبادئ مع المواقف.. فهي لا تعرف الأخلاق بكل أسف.. وأوضح مثال على ذلك الدكتور البرادعي الذي فشل سياسيا في مصر فقط ﻷنه أصرّ على دمج عنصر الأخلاق في السياسه وهو شيئ غير واقعي خاصة في تجربه ديمقراطية وليده كالتحربه المصرية.!

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting