أحداث 24 ساعة

الفرق بيننا وبينهم!





ثمة فرق شاسع بين الموقفين المصري والاسرائيلي حينما يتعلق الأمر بمصير جنود أو حتى مواطنين. فإسرائيل ستقلب الدنيا رأسا على عقب لو مس أحد مواطنيها أي سوء, وتجند في معركتها اجهزة الإعلام العالمية بل وتهدد بشن الحروب.. أما مصر, فحتى لو مات نصف شعبها لن تحرك حكوماتها أو رؤسائها أي ساكن.

حتى على مستوى الأعمال الدرامية, تتجسد نفس الصورة التي خبرناها عن الفرق بين موقفي الدولتين في مثل هذه الأمور. إنظروا م
ثلا ماذا فعلت إسرائيل في مسلسل فرقة ناجي عطالله عندما أعلن حزب الله أنه أسر ثمانية جنود إسرائيليين ويريد مبادلتهم بأسرى لبنانيين, رغم ان هؤلاء كانوا مصريين تسللوا لسرقة بنك إسرائيلي الا ان اسرائيل تمادت في الامر على انهم جنود اسرائيليين وتريدهم_ودا مش موضوعنا_ والا شنت الحرب على لبنان.

اعرف ان القياس هنا يبدو غريب بعض الشيئ, الا انه يعبر عن صورة اصبحت نمطية عن مواقف الدول ازاء مواطنيها ومدى استعدادها لحمايتهم مهما كان الثمن.

4 تعليقات القراء:

faroukfahmy يقول...

القياس طبيعيا وليس غريبا لاننا تعودنا وسنتعود عليه شئنا ام ابينا فنحن اولاد البطة الافريقية السوداء

قلم رصاص يقول...

عندك حق اخ فاروق

خواطر شابة يقول...

انا احس بحرقة في كل صفقة لتبادل الاسرى مع اسرائيل تجد اسرائيلي يساوي مئات الفلسطينين وحتى العرب معهم ان وجدوا بل احيانا رفلا اسرائيلي واحد يتم مبادلته بالعشرات او المئات
الاسرائيليون قد نختلف معهم نرفضهم لكن لانملك الا ان نحترم تقديرهم لقيمة مواطنيهم
دمت بكل ود

قلم رصاص يقول...

خواطر شابه

عندك حق فعلا والله

كل عام وانتم بخير

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting