أحداث 24 ساعة

هرش مُخ



   ااااااااااه، كم هي محيرة ومُربكة، بل ومضحكة أحيانا، فكرة الإنتماء السياسي في مصر. فتجد مثلا أحاد من الناس، يعتز كثيرا بالتجربة الناصرية- ذات المرجعية الإشتراكية- وتجده لا يكل ليل نهار عن الإنتصار لإنتماءه الفكري للتيار الإسلامي، وكيف أنه يراه بديلا متكاملا عن كل الأنظمة الوضعية من إشتراكية وليبرالية وماسونية وأناركية(هههه) وغيرها. ثم تجده- وقد تندهش ولك الحق في ذلك- أحيانا أخرى أنه لا يعارض فكرة الدولة المدنية- حتى بمفهومها المغلوط من وجهة نظر التيار الإسلامي- ويسعى معك إليها. ثم تراه في نهاية الأمر، يهرول نحو الإنضمام لحزب يحمل افكارا إلى حد ما مختلفة، عن ما ينتصر له، وما ينتمي إليه فكريا.

    أنا لا أمسك المشرط، ﻷمارس هواية الإستعراض التي لا أملكها ولله الحمد، لتشريح مواقف الآخرين. ولكني أفكر في الأمر بشكل علني معكم، علنا نصل لتفسير أكثر انطباقا مع هذا الوضع. ورغم إستغرابي من الظاهره، إلا إني سعيد بحالة الزخم السياسي وتبادل الآراء الذي يلتف حوله الشباب تحديدا. لكني أعاني وأبحث عن الوصول لفكرة مستقرة عن الإنتماء السياسي، أتمناها مترسخة يوما ما- إن آجلا أو عاجلاً- في وجدان كل مصري.
.
.
. ممنوع الخضة، مجرد هرش مخ :D

1 تعليقات القراء:

mousa.mousa يقول...

عجبتني جدا احييك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting