ناولني فرشه ارسم وطن
هزيل جدار الخوف واطير
واحيي حلم مات و اتدفن
واكسر ورا الماضي زير
مش ح اكون أسير الماضي
ضعيف.. متغطى بلحاف اليأس
واعيش قتيل.. و لنفسي بس
راح اقوم ل اجل مصر بلادي
^_^
هبدرها مصانع ومدارس
للحق سيف .....
ووقت الحرب فااااااااارس
وارسم احلى صوره بألوان الطيف
^_^
-------------------------
تلك كانت مشاعري الانسانية تجاه وطني الحبيب مصر.والآن أدعوكم معي للانتقال إلى أرض الواقع ..حيث أعرض عليكم خطتي لرسم ملامح هذا الوطن .. والتي أعتبرها خطوطا عريضة لبرنامجي الإصلاحي الذي أحلم به يوما عندما أكون رئيسا للجمهورية ..ولم لا فنحن في زمن العجائب ..!
أولا- وضع دستورا جديدا للبلاد خلفا للدستور الحالي المولود في 11 سبتمبر سنة 1971م.والذي ترهلت مبادؤه من التعديلات الثلاثه التي أدخلت عليه رغم أنفه .. وأصبح مرتعا لترزية القوانين وغطائا لخرق الشرعية . وهو مطلبا نادى ومازال ينادي به الفقهاء الدستوريين وعتاة الفكر والسياسة منذ بعيد.
والتأكيد على ان الشريعه الاسلامية هي المصدر الأول للتشريع مع بقاء الدولة مدنيه يخضع فيها الجميع لمبدأ المساواة في الشئون العامة، ترسيخا لمفهوم الدين لله والوطن للجميع.
ثانيا – اقتلاع جذور الفساد الإداري وضربه في كل مكان .وذلك باستحداث وزارة خاصة ودائمة لمحاربة الفساد. على ان تكون مثل جهاز ذو طابع خاص يتبع رأسا لرئيس الجمهورية بالاشتراك مع لجنة شعبية تضم ممثلين من كافة طوائف الشعب من الغفير الى السفير(الوزير سابقا في عصر الظلام).
ويقف استمرار قيادات هذه الوزارة في مواقعهم على تصويت الرئيس واعضاء اللجنة في هذا الشأن بعد تقييم أدائهم بشكل دوري كل عام .مع ملاحظة أن الأصوات متساوية بين جميع أعضاء اللجنه ورئيس الجمهورية تأكيدا على الشفافية .. حتى لانحارب الفساد بمزيدا من الفساد .
ثالثا- إعلاء شأن الفرد على أرض الواقع بعيدا عن الشعار الأجوف الذي طالما تردده الأنظمة الحاكمة في بلادنا دون اتصاله بالحقيقة الجارية . والحفاظ على الكرامة الانسانية للمواطن أينما ذهب في الداخل والخارج .
رابعا – الإهتمام بالتعليم الأساسي والجامعي مع الاستمرار في كونه مجانيا ، ولكن بأساليب أجدى بما يتناسب مع الدخل الفردي والظروف المعيشية للأسرة المصرية .كذلك الإهتمام الجدي المعنوي والمادي بالتعليم الفني لضخ العديد من الأيدي العاملة المدربة ذات الكفاءة العلمية والتكنولوجية في شرايين الصناعه .. التي هي بحق ستكون الجسر الذي نعبر من عليه لمصاف الدول صاحبة الاقتصادات العملاقة.
فالثروة البشرية هي رأس المال المصري الذي لاينضب .. والتي تعد أخطر وأهم من امتلاكنا للسلاح النووي إذا ما احسن استخدامها ورعايتها بالفعل بعيدا عن الشعارات .
خامسا – استقطاب الطيور المهاجرة ..علماء مصر بالخارج والاهتمام بهم معنويا ودعمهم ماديا ، بالتوازي مع نفس الدعم لأقرانهم بالداخل وشباب الباحثين . وذلك من أجل بناء قاعدة علمية وطنية صلبة قادره على إلحاق الوطن بركب الدول العظمى.
وتخصيص نسبة لاتقل عن 5% من موارد الدخل القومي للانفاق على البحث العلمي .لأنني أعلم بيقين أن العائد سيكون عشرات الأضعاف .
سادسا – بناء برنامج نووي سلمي لانتاج الطاقة من أجل دعم مسيرة الإصلاح الاقتصادي ، وتقوية الصناعة الوطنية التي أحلمُ دائما بوجودها.
سابعا – تقوية وتحديث الجيش المصري ليكون عن جدارة درعا وسيفا للزود عن الوطن في كل مكان وزمان .. ولتستعيد العسكرية المصرية وتتبوء مكانتها الخالدة في ذاكرة الانسانية منذ فجر التاريخ .
وأول ما سأركز عليه هو الاهتمام بـ ورعاية الفرد المقاتل معنويا وماديا واعطاؤه مزيدا من الثقة والكرامة حتى يكون جاهزا بحب واخلاص للتصدي لأي تهديدات خارجية لتراب الوطن. وذلك استنادا وايمانا بقوله تعالى واصفا الجندي المصري : خير أجناد الأرض ، لأنهم في رباط إلى يوم الدين.
ثم الاستمرار في تحديث منظومة العمل العسكري ..من المعاهد والكليات العسكرية والعلمية ..مرورا بالحرص على مواكبة المناهج لأي تطور يجري في أي بقعه من العالم وربطه بمنظومة التدريب الميداني لكافة فئات ودرجات ورتب القوات المسلحة المصرية .
ثم نأتي لمرحلة الاعتماد على الذات وهي اخطر واهم ما اطمح لتحقيقه حتى لانكون ضحايا لحسابات وتوازنات القوى الكبرى الحالية شرقا وغربا على المسرح السياسي الدولي وذلك باتكالنا على سواعدنا وخبراتنا وخبرائنا وابنائنا كل في مجاله ويجب ان يكون دائما هذا املنا وحلمنا الذي لانتخلى عنه ابدا.
الهدف باختصار هو بناء منظومة علمية قوية للتصنيع العسكري التقليدي في شتى أنواع العتاد . بدأ من المسدس عيار9 ميللي مرورا بالأر بي جي والدبابةعلى الأرض .. والغواصة في البحر .. وقاذفات القنابل في الجو .
بالتوازي مع انشاء برنامج نووي عسكري لانتاج سلاحا رادعا لأعداء الوطن مهما كلفنا ذلك من تضحيات .والهدف هو ردع العدو حتى نتمكن من موقع القوة الضغط على الجميع لإخلاء المنطقة من هذا السلاح الفتاك.
ثامنا – تقوية أواصر العلاقات السياسية والاقتصادية مع جميع بلدان العالم ،، لاسيماالدول العربية والإسلامية المتاخمة لحدودنا الدولية .وذلك للحفاظ على عمقنا الاستراتيجي في أية حروب مستقبليه تستهدف النيل من ترابنا الوطني.
كما يعنيني بشدة التأكيد على امتداد يدنا الى العمق السوداني حفاظا على وحدة الدولة السودانية من خطر التقسيم المتوقع ، وذلك لتسهيل مهمتنا الجسيمة في الاطمئنان على استمرارية شريان الحياه الآتي لمصر عبر نهر النيل في منابعه التي تشق السودان .
وأضيف أخيرا، ضرورة تحجيم علاقاتنا السياسية الى حد الكفاف مع العدو الصهيوني على حدودنا الشرقية ، حتى ُنحين لأنفسنا الفرصه كي يكون هذا الوطن قادرا بنفسه وحده على التصدي لهذا الكيان السرطاني في جسد الأمة لاقتلاعه ولو بالقوة الكاسحه دون خشية القوى المتغطرسة التي يعتمد في بقائه عليها.
تلك كانت أهم الخطوط العريضة لوطني مصر الذي أحلم به دائما وأبدا .وهناك المزيد من الخطوط والتفاصيل .. خشيت من الحديث فيها كي لايشعر القارئ لتلك السطور بالملل .. بل وكره الوطن ان جاز التعبير..!
ملحوظة هامة :
الفكرة في رأسي منذ أعلنتم عنها ، وبدأت تختمر فيها .. لكني بكل صراحة حتى أمس لم أكتب منها أي سطر .. الى ان انقطع التيار الكهربائي شرقطعه في الحادية عشر مساءا .فهممتُ الى لحافي وبطاطيني مستجديا النوم في ظلمة الليل البهيم .. ولكنه أبى إلا أن يأتيني .. وفجأة إكتملت صورة الوطن في مخيلتني ، وبدأت بنات أفكاري تطرق الباب بقوة .. وانا أعزل من القلم والورقه ..والتيار الكهربائي أيضا . فجائتني فكرة إبليسية عابرة للمحيطات ، وهي أني أستعمل هاتفي النقال (الموبايل) في تدوين اهم الخطوط العريضة للموضوع .. وقد كان وأتيت بملاحظة جديدة .. ثم بدأت بالكتابة المملة على لوحة أزرار هذا اللعين الصغير .. وسأترك العنان لخيالكم كي تعرفون مدى العذاب الذي أوقعت نفسي فيه .. ولكن كله يهون في سبيل الوطن.
دمتم في حفظ الله
بقلم أخوكم / قلم رصاص
***
ياجماعه دي مشاركتي في حملة ..ناولني فرشه هرسم وطن ..أحيي صاحب الفكره اخونا محمد كمال(صوت من مصر)
والبوست هنا
واعذروني هقفل التعليقات المرة دي عندي منعا للتكرار..
لذلك من يريد التعليق على البوست يضغط هنا
^_^
والبوست هنا
واعذروني هقفل التعليقات المرة دي عندي منعا للتكرار..
لذلك من يريد التعليق على البوست يضغط هنا
^_^