تناول موضوع تيران وصنافير المصريه بالتأكيد، أمر في جوهره يسمو على حديث السياسه لأنه لب حديث هويِّه وجزء من كيان الوطن الذي يجمع كل فرقاء السياسه والتي هي بطبعها متقلِّبة ومتغيرة بتغير أمزجة رجالاتها وما يأتون به من افكار ورؤى.. أما الوطن فهو راسخ لايتغير.
ولكن بكل أسف حوَّل مؤيدوا النظام هذا الموضوع من حديث هويه يفترض الجمع لا الطرح إلى حديث هوى سياسي وكأنه جزء من برنامج انتخابي لمرشح في سباق رئاسة.. وهم من كان أولى بهم أن يتقدموا الصفوف قبل المعارضين في الدفاع عن الأرض على اعتبار أن قطاعا عريضا منهم اعترض على حكم الإخوان لأسباب عده منها التعريض بهوية الوطن والتفريط في جزء من أراضيه.. ولكن التعصب أعمى البصىره.!
وحتى اذا تجاوزنا التاريخ السحيق والجغرافيا ودماء شهدائنا التي سالت لاستعاده الأرض، كيف يمكن لنا ببساطه تجاوز ما استقر واجمع عليه فقه القانون الدولي والعلوم السياسيه...